أقدمت ميليشيات الحوثي على احتجاز الشيخ عبدالقوي قائد شويط، أحد أبرز مشايخ محافظة صعدة، بعد استدعائه إلى إدارة أمن مديرية سحار بدعوى "الضيافة"، قبل أن يتم اعتقاله بشكل مفاجئ واقتياده إلى أحد السجون التابعة للجماعة دون توضيح الأسباب.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الدعوة جاءت من مشرف أمن المديرية المدعو الفهيد، الذي طلب حضور الشيخ إلى مكتبه، ليتم احتجازه فور وصوله.

وتزامنت هذه الحادثة مع تصاعد التوترات الداخلية في مناطق سيطرة الحوثيين بمحافظة صعدة، وسط تزايد حالة السخط الشعبي والقبلي تجاه ممارسات الميليشيات، خاصة بحق القيادات الاجتماعية والوجاهات القبلية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس حالة الارتباك الأمني والتوجس المتزايد داخل صفوف الحوثيين، في ظل تنامي الشكوك تجاه الشخصيات القبلية التي لا تُظهر ولاءً كاملاً للجماعة.

ويُعد الشيخ عبدالقوي شويط شخصية قبلية بارزة ذات ثقل اجتماعي كبير في صعدة، ما يجعل احتجازه حدثًا مثيرًا للجدل قد يشعل ردود فعل غاضبة في أوساط القبائل خلال الفترة المقبلة.