برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

ناشط حوثي يكشف في منشور ساخر كواليس تعيين وكيل وزارة الإعلام في سلطة الحوثيين
أثار الناشط والصحفي المقرب من جماعة الحوثي فارس أبو بارعة جدلاً واسعاً على منصة "إكس"، بعدما نشر ما وصفه بـ"السيرة الذاتية" للدكتور أحمد مطهر الشامي، المعيّن حديثاً وكيلاً لوزارة الإعلام لقطاع السياسات والمحتوى.

المنشور الذي جاء بأسلوب تهكمي ساخر، اعتبره متابعون أول كشف غير مسبوق عن شخصية نافذة داخل الإعلام الحوثي. حيث وصف أبو بارعة الشامي بأنه "صانع الدعايات والشائعات والترندات"، والمسؤول الأول عن الحملات الإعلامية الموجهة ضد المنتقدين والمعارضين، بل والمتحكم في قرارات اعتقال أو الإفراج عن الإعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف في منشوره أن الشامي يمتلك "أكبر مخزون من التهم الجاهزة" ويوزعها على من يجرؤ على انتقاد الجماعة، مشيراً إلى نفوذه الواسع داخل الإعلام الحوثي بوصفه "الكلمة الأولى والقرار الأول في إعلام المسيرة"، بل إنه "فوق دشمة الهيئة وفوق محمد العماد ونصر الدين عامر".

ولم يخلُ المنشور من النكهة اليمنية الساخرة، حيث اتهم أبو بارعة الشامي بـ"توزيع لابتوبات وتلفونات للحاشية" وتمييز الأسماء في كشوفات الرواتب بين "الهاشمي" و"القبيلي"، إلى جانب إشرافه على الحملات الإعلامية ضد شخصيات معارضة مثل سلطان السامعي وحمير الأحمر وأحمد سيف حاشد وعبدالوهاب قطران.

وفي مواجهة الانتقادات التي طالت منشوره، رد أبو بارعة بسخرية قائلاً إن "الذكاء الاصطناعي" هو من كتب المنشور بدلاً عنه بسبب كسر في يده، قبل أن يختتم بعبارة لاذعة: "أعوذ بالله من الذكاء الاصطناعي إذا خزن قات عفيص وبايت."

المنشور أحدث تفاعلاً واسعاً بين من اعتبره "فضيحة إعلامية" تكشف طريقة إدارة سلطة الحوثيين للإعلام، وبين من رآه انعكاساً ساخراً لواقع مركّب يتداخل فيه النفوذ السياسي مع الحملات الإعلامية الموجهة من خلف الكواليس.



اليمن، الحوثيون، أحمد مطهر الشامي، وزارة الإعلام، فارس أبو بارعة، إعلام المسيرة، الحملات الإعلامية، حرية الصحافة في اليمن، جماعة الحوثي، الانتقادات الإعلامية، الذكاء الاصطناعي.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا