رغم أنباء مقتله.. "الصباحي" يتحول إلى كابوس يُطارد الحوثيين في البيضاء
تواصل ميليشيا الحوثي شنّ حملات دهم واسعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بحثًا عن الشاب محمد الصباحي، الذي بات يشكل رعبًا حقيقيًا للميليشيا، رغم تداول أنباء غير مؤكدة عن مقتله في مواجهات سابقة.
وأكدت مصادر محلية أن الحوثيين نفذوا خلال الأيام الماضية عشرات المداهمات في أحياء متفرقة من المدينة، في محاولة مستميتة لتعقّب أثر الشاب الذي أصبح رمزًا للمقاومة الشعبية، بعد قيادته عمليات نوعية أوقعت خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.
ورغم تردّد معلومات عن مقتله، إلا أن إصرار الحوثيين على ملاحقته يكشف عن خشيتهم من تحوّله إلى "أسطورة حية" تلهم الشباب في البيضاء ومحيطها لمواجهة المشروع الحوثي القمعي.
ويُعد محمد الصباحي – وهو في العشرينات من عمره – من أبرز المقاومين في رداع، وتمكن من تنفيذ عدة هجمات مباغتة أربكت الميليشيا، ونجا من حملات ملاحقة متكررة، ما دفع الحوثيين لإعلان حالة استنفار دائم.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الحملات رغم الشكوك حول وفاته، يعكس حجم التأثير الذي تركه الصباحي كظاهرة مقاومة فردية، تحوّلت إلى قصة تُلهم الآخرين وتُحرج الميليشيا.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات