تحقيق: تجار أسلحة مرتبطون بالحوثيين يستخدمون منصّتي X وواتساب لتسويق وبيع أسلحة أميركية وروسية
كشف تحقيق صادر عن "مشروع الشفافية التكنولوجية" (TTP) عن وجود سوق إلكترونية مفتوحة لتجارة الأسلحة عبر منصّتي X وواتساب، يديرها تجار أسلحة مرتبطون بجماعة الحوثي في اليمن.
وأوضح التقرير أن 130 حسابًا على منصة X، معظمها من العاصمة صنعاء، تنشر بشكل علني عروضًا لبيع أسلحة متقدمة تشمل بنادق M4 أميركية الصنع وقاذفات قنابل، وبعضها يحمل ختم "ممتلكات حكومة الولايات المتحدة"، ما يشير إلى أنها كانت بحوزة الجيش الأميركي.
وأضاف التقرير أن هذه الحسابات توجه المتابعين إلى حسابات واتساب للأعمال، حيث تُعرض كتالوجات للأسلحة وتُدرج أرقام تواصل مباشرة.
وأشار إلى أن واتساب – التابع لشركة ميتا – سمح بعرض هذه الكتالوجات رغم سياسات المنصة التي تحظر بيع الأسلحة، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامها بسياسات الرقابة.
وأشار إلى أن واتساب – التابع لشركة ميتا – سمح بعرض هذه الكتالوجات رغم سياسات المنصة التي تحظر بيع الأسلحة، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامها بسياسات الرقابة.
وأظهرت النتائج أيضًا أن أكثر من نصف هذه الحسابات تم إنشاؤها بعد استحواذ إيلون ماسك على منصة X، وأن عددًا منها يستخدم مزايا مدفوعة مثل الحسابات الاحترافية ونشر مقاطع فيديو مطولة.
كما عرضت منصة X إعلانات تجارية أسفل منشورات تروّج للأسلحة، بما قد يشير إلى استفادتها المادية من هذا النشاط غير القانوني.
كما عرضت منصة X إعلانات تجارية أسفل منشورات تروّج للأسلحة، بما قد يشير إلى استفادتها المادية من هذا النشاط غير القانوني.
وأكد التقرير أن هذا النشاط، الذي يتم بشكل علني منذ شهور وربما سنوات، يهدد المصالح الأمنية الأميركية، خاصة وأن جماعة الحوثي مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وتخضع لعقوبات مشددة.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات