نظم حزب المؤتمر الشعبي العام (الموالي للشرعية) بمحافظة تعز، صباح اليوم السبت، مسيرة جماهيرية دعما لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، وللمطالبة باستكمال تحرير محافظة تعز ودعم الجيش الوطني والاجهزة الامنية.

وجابت المسيرة التي انطلقت من حارة الهندي وسط المدينة، عدد من شوارع المدينة، وصول الى أمام مبنى المحافظة المؤقت، في شارع جمال، رافعة لافتات تطالب باستكمال التحرير، وبسط الامن، وأعلام المؤتمر الشعبي العام، وصور رئيس الجمهورية.

وطالبت المسيرة التي شاركت فيها فروع المؤتمر بالمدينة والريف، باستكمال تحرير ما تبقى من المحافظة من مليشيات الحوثي الانقلابية على المدينة، ودعم الأجهزة الامنية وانهاء الانفلات الامني، ومحاكمة القتلة وناهبي حقوق المواطنين.

كما طالبت المسيرة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف بسرعة دعم الجيش الوطني لاستكمال تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي وفرض هيبة الدولة وضبط الأمن، في مدينة تعز والمديريات المحررة.

وفي المسيرة حاولت عناصر مشبوهة استغلالها وسلمت لافتات تشق الصف الوطني، وتصنع الضغينة بين الاحزاب الاخرى، إلا أن منظمو المسيرة قاموا بإتلاف تلك اللافتات، بتوجيهات من رئيس مؤتمر تعز عارف جامل.

مراقبون قالوا إن خروج مسيرة المؤتمر وهي الأولى منذ انقلاب المليشيات بالتحالف مع علي عبد الله صالح، تعيد الروح الى الحزب وتؤكد اصطفافه خلف المشروع الوطني، وولاءه الثابت للجمهورية بقيادة رئيسها المشير عبدربه منصور هادي ومشروع اليمن الاتحادي.

كما أن المسيرة وفقا للمرقبين تقدم تعز صورا مثالية للتعددية السياسية وللدولة المدنية التي تتبلور في المحافظة في أنصع أوجهها وأكثرها اتساقا مع تطلعات الشعب.

وجاءت مسيرة المؤتمر عقب مسيرات نظمها حزب الاصلاح احتفاء بعاصفة الحزم، ومطالبة باستكمال التحرير، وبسط سيطرة الدولة على كافة المربعات بالمدينة، ووضع حد للجماعات المسلحة، واستمرار الحملات الامنية لضبط الخارجين عن القانون.

كما جاءت عقب مسيرة نظمها الحزب الناصري، والتي رددت شعارات ورفعت لافتات تطالب بإلغاء حزب الاصلاح، وشعارات أخرى ضد الحملة الامنية والاجهزة الامنية والعسكرية، ووصفت الجيش والامن بانه مليشيات.

وكان الاصلاح قد وصف تلك الشعارات التي تطالب بإلغائه بأنها تهديد خطير للعملية السياسية، ولمستقبل الأجيال، وأنها تشق الصف الوطني في وقت هو في أمس الحاجة للاصطفاف ضد المشروع الحوثي، كما طالبت الناصري ببيان موقفه منها.