أوضحت منظمة أطباء بلا حدود أن سبب تعليقها استقبال جميع المرضى في مستشفى الصداقة بعدن، هو اختطاف مريض من حرم المستشفى ومقتله لاحقاً.

وأفادت المنظمة، في بيان لها، إن "هذه الحادثة تضمّ إلى سلسلة من التهديدات التي تعرّض لها مرضانا وموظفينا في مستشفانا في عدن منذ بداية ‏العام".

وذكرت أنه في صباح 2 أبريل/نيسان 2019، "هددت مجموعة مسلحة حرّاسَ مستشفى أطباء بلا حدود لعلاج الإصابات البليغة وطواقمه ‏الطبية، قبل أن تدخل المبنى واختطفت مريضاً كان قد أُدخل إلى المستشفى قبل يومين في انتظار خضوعه لعملية جراحية"، موضحة أنه عُثر ‏في وقت لاحق من اليوم ذاته على المريض مقتولاً في أحد شوارع منطقة المنصورة في عدن.‏

وأضافت: "جاءت هذه الحادثة في أعقاب عددٍ من التهديدات والحوادث الأمنية التي طالت كلاً من المرضى والطواقم في مستشفى أطباء بلا ‏حدود في عدن منذ بداية العام. كما أنها تأتي في وقت يتّسم بالضغط على المستشفى نتيجةً لتصاعد العنف في المدينة.‏"

وقالت كارولين سوغان، مديرة برامج أطباء بلا حدود في اليمن، "إننا قلقون للغاية إزاء تدهور الوضع الأمني داخل عدن وتداعياته على أنشطتنا الطبية خاصةً وأن حوادث كهذه تضع حياة ‏المرضى والطواقم على حد سواء في خطر.‏"

وأضافت: "لم يبق أمامنا خيار بعد هذه الحادثة سوى تعليق ‏استقبال المرضى حتى إشعار آخر."

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد علقت استقبال المرضى في مستشفى الصداقة بعدن، بعد حادثة اختطاف أحد المرضى من حرم المستشفى، والذي عثر عليه لاحقاً مقتولاً، حسب بيان المنظمة.