الشيخ الأحمر: رابطة برلمانيون لأجل القدس أَصبحتْ العنوان الأبرز في الدفاع عن الحقِّ الفلسطيني ورمْزية القدس

أكد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إن الرابطة والتي "نالتْ رعاية الدولة التركية منذُ نشأتها قدْ أَصبحتْ العنوان البرلماني العالمي الأبرز في الدفاع عن الحقِّ الفلسطيني ورمْزية القدس ومكانتها العالمية.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان التركي نعمان كورتولوش، وشارك فيه أكثر من 500 برلماني من أكثر من 80 دولة حول العالم، تحت عنوان "الحرية والاستقلال لفلسطين" ويستمر ثلاثة أيام.

وأضاف الشيخ الاحمر "إن الرابطة تأسست لتوعية شعوب وبرلمانات العالم بعدالة القضية الفلسطينية، والتأثير في مواقف برلمانات العالم باتجاه حماية الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في تقرير المصير وتحرره من الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الشيخ الأحمر، عضو البرلمان اليمني، أن الرابطة تهدف إلى بناء شبكة عالمية للنواب الداعمين للقضية الفلسطينية في برلمانات العالم والمؤسسات الدولية الأخرى.

وقال الشيخ الأحمر: "هذا المؤتمر يمثل الحوارية البرلمانية الأضخم عالمياً منذُ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر وطبول الحرب تقرع على مساحة الإقليم وُنذر توسعها باتتْ ماثلةً لِلْعيان خاصةً مع تزايد مُؤشرات تصميم دولة الاحتلال الإقدام على جريمة اقتحام رفح التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني".

وخاطب الأحمر الرئيس أردوغان بقوله "إن موقفكم الواضح فخامة الرئيس بدعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ورفضكم لمحاولات تسمية مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب لهو موقف سيسجله لكم التاريخ بحروف من نور وهو موقف أسمع العالم أجمع وغير مواقف كثير من الدول وعبر بصدق عن الملايين من أبناء الشعب التركي".


بدوره ندد نائب رئيس "برلمانيون لأجل القدس"، وزير الاقتصاد التركي السابق نور الدين نباتي، بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الوقوف في وجه الحرب الدموية ضد الفلسطينيين وإنهاء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

من جهته، أشاد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولوش بالحراك الطلابي المناصر للشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية، داعيا إلى إسناد الدعم العالمي للقضية الفلسطينية.

وقال كورتولوش إنه في حين يملأ المتظاهرون الشوارع والجامعات حول العالم، لا تزال  بعض الأنظمة  تواصل دعمها (لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو.

وأضاف أنه "حتى الآن، قيل كافة الكلام في وجه إسرائيل، والآن وقت الفعل والنضال من أجل إنهاء الظلم" الواقع على الشعب الفلسطيني.

وبعيدا عن حكومة الاحتلال، لفت رئيس البرلمان التركي إلى أن ما يعيشه أهالي قطاع غزة من آلام يعود سببه إلى ما وصفه بضعف العالم الإسلامي.

وعلى هامش المؤتمر، سيتم الإعلان عن مبادرة "موسم القدس" وتتضمن عدة أنشطة وفعاليات مع شخصيات وكيانات وشراكات متعددة تساهم في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتشجع على العمل ‏التطوعي الفردي والجماعي الإنساني لصالحها، بحسب الرابطة.

كما من المقرر خلال المؤتمر مناقشة سبل مواجهة العدوان الدموي على قطاع غزة وإيقاف معاناة أهله، والتصعيد الإسرائيلي ضد القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى مواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال.

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية