نزوح ألف أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري

 


نزح نحو ألف أسرة في اليمن منذ مطلع العام الجاري، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وسط استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأوضحت المنظمة أن غالبية هذه الأسر استقرت في محافظة مأرب، بعد انتقالها من محافظتي الجوف والحديدة.

وتشير التقارير إلى أن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالنزاع هي الدافع الرئيسي للنزوح، تليها أسباب السلامة والأمن.

في غضون ذلك، حذرت السلطات في مأرب من تفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة، التي تحتضن أكثر من مليوني نازح.

وأكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية برفع مستوى تدخلاتها في المحافظة، مع التركيز على المشاريع المستدامة.

وأشار إلى اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية وتراجع مستوى تدخلات المنظمات، واستمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل شبه يومي.

من جهتها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة اعتزامها تنفيذ مشروعين في محافظة مأرب خلال الأيام القليلة القادمة، في مجال الأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش.

وفي سياق متصل، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن والسودان، داعية المجتمع الدولي إلى إيلاء هذه الأزمات الاهتمام اللازم.

وأعربت جورجييفا عن قلقها بشأن الوضع "المروع" في البلدين، مشيدة بصمود شعبيهما في ظل الظروف الصعبة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية