"الغذاء العالمي" يدعو إلى تسهيل الوصول إلى المتضررين في مناطق الصراع
طلب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إتاحة الوصول إلى المواطنين المتضررين في المناطق الواقعة في خطوط التماس المسلح في محافظة حجة.
وأعرب المتحدث باسم البرنامج إرفيه فيروسيل، خلال حديثه للصحفيين في جنيف، عن قلقه بعد تلقي تقارير حول اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت الاثنين في عدة مواقع داخل مدينة الحديدة، بما في ذلك حي 7 يوليو وشارع صنعاء ومطار الحديدة والجامعة ومنطقة الكيلو 16. مشدداً على ضرورة توفير الأمن لضمان تقديم الدعم الإنساني.
وفي شمال محافظة حجة، قال فيروسيل "إن تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة يهدد بدفع آلاف آخرين إلى مستويات كارثية من الجوع"، مشيرا إلى أنه في الأشهر الستة الماضية، زاد عدد الأشخاص النازحين بسبب الحرب من 203 ألف شخص إلى حوالي 420 ألف شخص.
وأفاد البرنامج أن حوالي 11 ألف أسرة في محافظة حجة نزحت، لافتاً إلى تقديم حصص غذائية لأكثر من خمسة آلاف أسرة.
وذكر فيروسيل أنه "يوجد في محافظة حجة حوالي 200 نقطة توزيع للأغذية تغطي 1.5 مليون شخص. ومن بين 31 منطقة في حجة، تم تصنيف 28 حالة طوارئ إنسانية. وتقيم في 8 من هذه المناطق مجموعات من الناس ممن يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي."
وقال "إن البرنامج يعكف على إنشاء مكتب في مدينة حجة بهدف تسهيل الاستجابة السريعة والقوية للحالات المتغيرة على أرض الواقع، حتى يتمكن من توفير حصص الاستجابة الفورية للنازحين الجدد والأكثر ضعفا."
وأضاف فيروسيل أن البرنامج سيبدأ توزيع الحصص الغذائية على جميع الأسر في منطقة كشر، مشيراً إلى ضرورة الوصول إلى المناطق المحيطة بكشر، والتي يحتمل استقبالها عدد كبير من العائلات النازحة بسبب الحرب.
لافتاً إلى أن "البرنامج وشركاءه لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى أربع مناطق شهدت أيضا قتالا عنيفا، بالقرب من الحدود مع السعودية"، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 50 ألف شخص على شفا المجاعة في هذه المناطق.




التعليقات