أكد "مصدر مطلع" تأجيل اجتماع لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، كان من المفترض أن يعقد صباح الإثنين، بقيادة كبير المراقبين "مايكل لوليسغارد".

وقال المصدر لـ “يني يمن” إنه تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا لبحث خطة جديدة طرحها المبعوث الأممي "مارتن غريفيث"، نتيجة هجومين كبيرين شنته جماعة الحوثي المسلحة على مواقع القوات الحكومية، في الأحياء الشرقية حيث مجمع إخوان ثابت بشارع الخمسين ومقر الفريق الحكومي، وفي الأحياء الجنوبية حيث منصة 22 مايو جنوب المدينة.

وأكد "سكان محليون" أن دوي الانفجارات والقذائف المدفعية هزت المدينة بعد منتصف الليلة الماضية، واستمرت المواجهات لأكثر من ثلاث ساعات وتطايرت شظايا القذائف والمضادات إلى أحياء المدينة الشمالية البعيدة عن خطوط التماس.

وكان عضو الفريق الحكومي "صادق دويد" أكد في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، تأجيل الاجتماع نتيجة ما وصفه بتعنت الحوثيين.

وحصل "يني يمن" على أسماء ثلاثة ضحايا مدنيين بينهم طفل من سكان مديرية حيس جنوب الحديدة، وهم: (الطفل رضوان محمد إبراهيم / 8 سنوات، وعلي سالم خالد، ومحمد إبراهيم حراب.

وبحسب ناشطين حقوقيين قتل الثلاثة فيما أصيب آخرون نتيجة هجوم شنه الحوثيون، بقذيفة هاوزر على سيارتهم خلال عودتهم إلى قريتهم قادمين من مدينة حيس.

وتزامن هذا التصعيد العسكري مع تصريحات جديدة لرئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين، "مهدي المشاط" توعد بالتصعيد في الحديدة واستخدام أسلحة استراتيجية لم تستخدم بعد، بحسب حوار نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية.