ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء أن عام 2018 سجل وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى اليمن جاءوا من عدة دول أفريقية.

وقالت المفوضية، في تغريدة لها على حسابها بتويتر، أن 150 ألف لاجئ وطالب لجوء ومهاجر وصلوا إلى اليمن في عام 2018، رغم الصراع الدائر والمخاطر الناجمة عنه.

وأفادت أن 90 بالمائة من أعداد المهاجرين إلى اليمن أتوا من إثيوبيا، والبقية من الصومال، مشيرة إلى أن أغلبية المهاجرين أطفال منفصلين عن ذويهم وغير مصحوبين.

من جهة أخرى، قالت المفوضية أن 4.7 مليون من أطفال اليمن بحاجة للمساعدة من أجل متابعة تحصيلهم العلمي.

وأشارت إلى أن الفتيات أكثر عرضة للحرمان من التعليم، حيث أن نسبة الفتيات خارج المدرسة قد وصلت إلى 36%  مقارنةً بـ 24% لدى الفتيان.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر أسوأ الأزمات العالمية كما وصفتها الأمم المتحدة، وخلفت أوضاعاً إنسانية صعبة وانعكست على غالبية المواطنين في اليمن.