مسؤول حكومي سابق يكشف كيف خططت السعودية لإزاحة هادي منذ وقت مبكر


قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، إن السعودية بدأت تحركاتها للإطاحة بالرئيس هادي عقب المعارك التي انتهت بسيطرة الانتقالي على عدن في أغسطس 2019. 

وأوضح الجبواني، في منشور على منصة (إكس) -تويتر سابقا- أن رئيس الوزراء معين عبدالملك التقى في 12 أغسطس 2019 بولي العهد السعودي في قصرة بـ (نيوم) بحضور الأمير خالد بن سلمان ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان والسفير آل جابر.

وأضاف أن اللقاء ناقش ترتيبات ما بعد المعركة وكان الهدف سحب السلطة من الرئيس هادي على مراحل، وتمكين رئيس الوزراء من الإدارة الفعلية للبلاد كرئيس للحكومة.. يتابع: تم البدء بتنفيذ الخطة وهي مصلحة إماراتية مئة بالمئة بالشروع بالمفاوضات مع مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات حتى التوقيع على اتفاق الرياض الذي أُقصي بموجبه التيار الوطني في الشرعية واستبداله بمتمردي المليشيا وأصبح الإنتقالي شريكآ في الحكومة".

وتابع: "أصبح الرئيس هادي بلا أجنحة، وأدرك أن دوره كرئيس فعلي أنتهى ثم بدأ سلسلة التنازلات وهو الذي لم يقل للأمير خالد يوما لاً".

يواصل الجبواني متحدثاً عن مخطط الإمارات للسيطرة على أبين بإسقاط شبوة، بداية بالضغط على الرئيس هادي عبر السعودية وإزاحة المحافظ بن عديو وتعيين عوض الوزير في ديسمبر 2021.

وقال: "أصبح هادي عارياً تماماً من كل مصادر قوته ولم يعد في يده إلا أنه حليف للسعودية لا يرد لها أمرآ ولا يعصي لها طلباً، وكلما تطلبه الإمارات يأتي عبر اليد السعودية لكن الإمارات طمعت أكثر لتتم الإطاحة بهادي والإتيان بمجلس قيادة رئاسي نصف أعضاءه أن لم يكن أكثر يتبعون الإمارات.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية