برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

اليمن.. صراعات مفتوحة ومليشيات عابرة للولاء الوطني

على امتداد الخارطة اليمنية، تزدهر مشاريع المليشيات العابرة للولاء الوطني..

يقاتل اليمني أخاه، ويقتله بسلاح وأهداف قادمة من خلف الحدود، في حرب ليس لهم فيها ناقة أو جمل.

يتقاتل اليمنيون منذ عقود طويلة على قضايا الآخرين، ومشاريع القوى الإقليمية والدولية، التي تربح دوما، ويخسر اليمنيون.

تقول التغريبة اليمنية في أحد فصولها الطويلة إن اليمني يقاتل اليمني دفاعا عن الحدود السعودية، فيما تقوم الأخيرة بالتعامل معه بدون قيمة، وحين يُقتل لا يُعرف له قبر أو يقام له عزاء.

تحت أعلام إيران والإمارات والسعودية يتقاتل الإخوة الأعداء، ويمكنك أن تجد أسرة يقاتل أفرادها بعضهم البعض تحت رايات مختلفة.

وجدت القوى الإقليمية نفسها في سياق معارك في اليمن لا تخسر فيها جنودا، ولا تدفع أي تكاليف مادية للمتحاربين من خارج اليمن.

فالمقاتل يمني والإنفاق على الحرب يُدفع من قُوت اليمنيين ومن خيرات بلادهم.

يتعامل الخارج مع اليمنيين كمرتزقة يمكن تجنيدهم بأسعار بخسة للدفاع عن أطماع القوى الإقليمية والدولية.

لا يقتصر الأمر على الجماعات المسلحة، بل وصل الأمر إلى النخب السياسية والحزبية، التي رهنت وجودها وبقاءها بقدم الأجنبي، وبوصلة مصالحه.

في ملفات الصراع المفتوحة في اليمن، ثمة جرح ينزف منذ تسعة أعوام، فشلت كل وصفات العالم في رتق الجرح أو إيقاف النزيف، ليس لصعوبة الأمر بل لكونه متنفساً لصراعات الآخرين.

كانت خارطة الصراع واضحة (في الانقلاب الحوثي) بين الدولة والانقلابيين، فدخلت السعودية والإمارات لخلط الأوراق، وإشعال فتيل حروب مناطقية وجهوية أخرى، وقدَّمت طوق نجاة للحوثي.

بلقيس

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا