برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

الانتقالي يهدد مجددا بطرد القوات الحكومية من محافظة حضرموت


جددت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، مطالبتها بطرد القوات الحكومية من محافظة حضرموت شرقي البلاد، بعد أيام من زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للمحافظة الغنية بالنفط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مليشيا الانتقالي بمحافظة حضرموت أحمد المحمدي، خلال فعاليات نظمتها المليشيا الجمعة بمناسبة ما نسميه بـ "يوم الأرض".

وزعم المحمدي، تمسك أبناء حضرموت بمشروعهم الجنوبي، وتجديد مطالبهم بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، ورفضهم لمؤامرات تفكيك قوات النخبة، وتمزيق النسيج الحضرمي وإعادة تمكين أدوات حلفاء اجتياح الجنوب من مفاصل السلطة المحلية في المحافظة.

في غضون ذلك، شهدت الساحة المحيطة بقصر سيئون التاريخي إطلاق نار بين مسلحين قبليين وأنصار المجلس الانتقالي، المدعوم من الرياض وأبوظبي.

وقال شهود عيان إن مسلحين من قبيلة آل كثير أقدموا على إزالة وتمزيق أعلام وصور قيادات الانتقالي الملصقة على جدران قصر السلطان الكثيري.

وكانت قبيلة آل كثير حذرت من استغلال القصر الأثري للدعاية والترويج لمشاريع لا علاقة لها بحضرموت، لكن أنصار الانتقالي لم يستجيبوا.

وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بوقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، غير أنه لم يتسنّ التأكد من مصدر مستقل.

إلى ذلك، أكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى التزامها بأوامر قيادة اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، وغرفة العمليات المشتركة؛ لحماية التظاهرة التي دعا إليها الانتقالي.

وقال قائد المنطقة، اللواء ركن صالح طيمس، في مذكرة موجهة إلى مركز القيادة والسيطرة، إنه لا داعي لاستفزاز القوات الموكلة بحفظ وسلامة أرواح المواطنين.

وأشار إلى أن قيادة الانتقالي طلبت حماية التظاهرة وهذا واجب دون أي استفزازات أو مضايقات، مع الحفاظ على الممتلكات العامة والظهور بصورة حضارية.

وشدد اللواء "طيمس" على الوقوف بحزم إلى جانب القوات الأمنية أمام كل المؤامرات والمحاولات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مديريات الوادي والصحراء.

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا