قال وزير الخارجية خالد اليماني أن صلب المشكلة في مسار عملية السلام اليمن يكمن في التدخلات الإيرانية.

وأوضح الوزير اليماني، في تغريدات نشرتها وزارة الخارجية اليمنية على تويتر، أن التدخلات الإيرانية هي من تقف وراء تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق باتفاق الانسحاب من الحديدة وتبادل الأسرى.

وأضاف اليماني "إيران هي من تحرض الطرف الانقلابي على زيادة التحشيد العسكري في منطقة البحر الأحمر والحديدة، وعلى زيادة التواجد العسكري، والرغبة في عدم الانخراط الفعلي لتنفيذ مخرجات ستوكهولم."

وأردف "ميليشيا الحوثي ترفض السلام وتعيق تنفيذ اتفاقية السويد"، داعياً الأمم المتحدة إلى الخروج علانية للكشف عن الطرف الذي يقوض عملية السلام ويواصل نهب مقدرات الشعب اليمني.

وأكد اليماني أن الحكومة اليمنية لن تقبل أي جولة أخرى من المباحثات مع الحوثيين إلا بعد تنفيذ اتفاق السلام، لافتاً "هذه الرسالة تم إيصالها للأمم المتحدة وقد قبلتها في سياق علمها أن الوضع لا يستدعي الرضوخ لمزايدات الحوثيين."

مطالباً الأمم المتحدة "بصياغة بيان رسمي تؤكد فيه أن ميليشيات الحوثي ترفض تطبيق اتفاق السويد، ما يستدعي عقد اجتماع لمجلس الأمن وفرض عقوبات صارمة على هذه الميليشيا ما قد يجبرها على تنفيذ خطة السلام بحذافيرها."