#ميزان_علاءالدين.. يصنع ابتسامة طفلين حرمتهما الحرب من التعليم في اليمن (تقرير خاص)
لا يزال الأطفال في اليمن يعانون من حرمان أبسط حقوقهم في العيش الكريم، فعلاوة على وقوعهم تحت تهديد الموت جراء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات، وتعرضهم لخطر الأمراض والأوبئة وتهديد المجاعة، يُحرمون من حق التعليم والمعيشة الكريمة بعيداً عن شبح العمالة والتجنيد القسري.
"علاء الدين" طفل، كغيره من أطفال اليمن المتضررين من الحرب، اضطرته ظروفه إلى ترك الدراسة والبحث عن فرصة عمل يعول بها أسرته ويعينهم على مصاريف البيت.
نشر اليوتيوبر اليمني عزالدين عارف صورة تجمعه بعلاء الدين في احد شوارع صنعاء، وظهر علاء في الصورة مبتسماً فرحاً لامتلاكه "ميزان" جديد ليعمل عليه ويساهم في سد احتياجات أسرته.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2312969505389570&set=a.450066668346539&type=3&theaterالصورة لاقت الكثير من التفاعل من أبناء اليمن المغتربين، وبدون طلب مسبق، ساهم بعضهم بإرسال مساعدات مالية لعلاء الدين وصديق كفاحه "محمد" الذي ظهر معه في الصورة.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2315653758454478&set=a.450066668346539&type=3&theaterهاشتاق #ميزان_علاءالدين، قوبل بتعاطف وتفاعل كثير من اليمنيين الناشطين على مواقع التواصل، وكان سبباً في حصول علاء الدين وصديق كفاحه محمد على منحة كفالة دراسية تبنتها "مدارس الرشيد الحديثة" بالعاصمة صنعاء، كما تعهد أحد فاعلي الخير بمصروف شهري للطالبين.
https://www.facebook.com/ez.aref/posts/2317395838280270?__tn__=-Rواعتبر بعض الناشطين ان هذه القصة تثبت أن التأثير الذي تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يكون سلبياً فقط كما هي رؤية الكثير من الناس.
الناشط عبد الله الغرابي أكد أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي ليس مقتصراً على الحراك السياسي ونشر الكذب بين أوساط "المفسبكين"، موضحاً أنه بالإمكان استغلال تلك المواقع لأغراض نبيلة تساهم في التوعية أو المساهمة في تغيير حياة آخرين. وقال: "لطالما أجحفنا في رؤية مدى التأثير الذي تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي".
https://www.facebook.com/AbdullahOAlghurabi/posts/314428822546925ومؤخراً أصبحت هذه القصص والأحداث الانسانية، تستهوي اهتمام الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ميادين التراشق السياسي والشحن الطائفي والعنصري، الأمر الذي عزاه البعض لتطلع اليمنيين لحياة آمنة مستقرة بعيداً عن ويلات الحروب والأزمات التي تعصف باليمن منذ سنين.




التعليقات