اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

مساعدات كبيرة لليمن في مؤتمر المانحين.. وناشطون يردون: مبروك للمنظمات!

انطلق أمس الثلاثاء في العاصمة السويسرية جنيف مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019.

ونظمت الأمم المتحدة المؤتمر برعاية سويسرية وسويدية، وبرئاسة أمين عام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس.

وشارك في المؤتمر كبار المسؤولين الأمميين والدوليين لبحث جوانب آفاق تمويل خطة الاستجابة الإنسانية وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والمعوقات التي تواجهها على ضوء ما كشفته التقارير الأممية عن عرقلة ممنهجة لميليشيات الحوثي لوصول المساعدات لمستحقيها وما تمارسه من أعمال نهب منظم لها.

تمويل المانحين

وتعهد الدول المانحة المشاركة في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بتقديم 2.6 مليار دولار خلال العام الجاري لتلبية الاحتياجات الانسانية في اليمن.

وأعلنت كل من السعودية والإمارات والكويت، الثلاثاء، التبرع بمليار و250 مليون دولار لصالح المساعدات الإنسانية في اليمن للعام 2019.

وخصصت المملكة العربية السعودية مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب اليمني.

من جانبها، قالت وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، إن "الإمارات ستخصص 500 مليون دولار إضافية لدعم العمل الإنساني في اليمن".

وأعلنت دولة الكويت تخصيص 250 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في اليمن استجابة لمناشدة الأمم المتحدة لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.

وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "هناك أمل لإنهاء النزاع في اليمن". وأضاف "الأمم المتحدة لن تستلم أبدا فيما يتعلق بتطبيق اتفاق ستوكهولم".

مبروك للمنظمات!

وعقب انتهاء مؤتمر دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وتعهد السعودية والإمارات والكويت بدعم اليمن بمليار و250 مليون دولار، أفاد ناشطون يمنيون أن تلك الأموال ستذهب لجيوب المنظمات الدولية.

حساب "صعدة الآن" على تويتر، أكد أن غالبية الأموال التي تم جمعت ستذهب إلى جيوب الحوثيين العاملين في المنظمات، والتي –أي المنظمات- هي الداعم الرئيسي في بقاء الحوثي، حد قوله.

https://twitter.com/sadah_alaan0/status/1100531970948415490

وقال الصحفي هشام الزيادي، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن نتيجة التعهدات المالية التي قدمها المانحون لليمن ستظهر بعد خصم مصاريف التشغيل وأجور العاملين في المنظمات الدولية. وأرفق الزيادي صورة لمشروع ماء تابع لمنظمة اليونيسف لم يسلم من سخرية الناشطين.

https://twitter.com/HeshamAlziady/status/1100448855873732609

من جهته، ذكر الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ ياسين التميمي أن السعودية والإمارات تختاران طرقا ملتوية لإيصال المساعدات الى اليمن. وأضاف، في تغريدة على تويتر، المساعدات جزء منها لدعم اليمنيين والجزء الأكبر يذهب لاسترضاء المنظمات الدولية.

https://twitter.com/yaseentamimi68/status/1100629000249053184

الكاتب الصحفي إبراهيم عبد القادر، قال "لو قدمت هذه المبالغ الرهيبة للدولة، لأصبحنا دولة عظمى، وليس مجرد انقاذ للوضع الإنساني وحسب، لكن لصوص المنظمات لا يريدون، ويتاجرون بالملف الإنساني اليمني لصالحهم!".

https://twitter.com/Ebr_AbdAllah/status/1100524926434459650

أما الصحفي بسيم الجناني فقد كتب تدوينة على تويتر قائلاً: "لصوص المساعدات الإنسانية الدولية وجدوا وطن ساسته رخوات وشعب مدعمم".

https://twitter.com/baseem_aljenani/status/1100671785475952640

ويذكر ناشطون أن عدد المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بلغ 25 ألف منظمة، ولا توجد إحصائية رسمية لذلك العدد.

https://twitter.com/Ben_Afash/status/1100414709474328576

يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تعتبر الأسواء بعد مرور قرابة 4 سنوات على اندلاع الحرب، حيث يحتاج ما يقارب 80 بالمائة من اليمنيين إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فضلاً عن تشرد 3.5 مليون يمني.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا