أحرزت قوات الجيش الوطني تقدما ملحوظا في محافظة بعد شنها هجوما يوم امس الجمعة على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي.

وقالت مصادر ميدانية ان تقدم الجيش جاء بعد تصدي قواته لمحاولة تسلل حوثية في تعز، في الجبهة الشرقية من المدينة.

وذكرت المصادر الميدانية أن المعارك، تدور منذ صباح الجمعة، بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، مشيرة إلى إن المواجهات تركزت في منطقة "صالة" والتشريفات.

وذكرت المصادر أن مليشيات الحوثي ردت على فشلها بقصف الأحياء السكنية، بقذائف المدفعية شرقي مدينة تعز.

وأضافت المصادر أن دبابة الحوثيين المتمركزة في "تبة سوفتيل" استهدفت بعدد من القذائف أحياء الشماسي والزهراء والكمب، دون تسجيل ضحايا.

 وتزامن القصف مع تواصل المواجهات بين مليشيا الحوثي وقوات الجيش الوطني في التشريفات ووادي صالة لليوم الثالث على التوالي.

وأشارت المصادر إلى أن أربع قذائف سقطت في محيط مدرسة محمد علي عثمان ووادي صالة وحي الشماسي، صباح اليوم، دون تسجيل أي ضحايا، مضيفة أن القصف أدى إلى توقف الحركة الدراسية نهائيا في أغلب الأحياء الشرقية للمدينة.

وكان إعلام محور تعز قال أن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحراز تقدّم -وصفته بالملحوظ- في الجبهة الشرقية للمدينة.

وأضاف أن المعارك أسفرت عن إعطاب دبابة، وعربة وإسقاط طائرة مسيّرة حوثية، ومصرع وجرح أكثر من 30 عنصرا من الحوثيين.