الامارات تستقدم مرتزقة "أجانب" لاستبدالهم بالمليشيات في أرخبيل سقطرى.. تفاصيل خطيرة

تواصل الامارات عمليات الاستحداثات العسكرية واستقدام المرتزقة الأجانب وتوزيعهم على مناطق معينة في جزيرة أرخبيل سقطرى.

وقالت مصادر محلية ان الامارات استقدت مؤخراً عدد من المرتزقة الأجانب من بينهم أفارقة وآسيويين وقامت بتوزيعهم في مناطق حيوية داخل المحافظة من بينها الميناء والمطار ومنافذ مدينة حديبو.

وأضافت المصادر ان الامارات قامت بنقل دفعة من المرتزقة الذين استقدمتهم باتجاه الجزر الغربية للأرخبيل ومنها جزيرة عبدالكوري حيث تقوم حاليا بإنشاء قواعد عسكرية في جزيرتي عبدالكوري وسمحة غرب غرب الارخبيل وفقا للمصادر.

وأكدت المصادر أن هناك توجه اماراتي لاستبدال المليشيات المحلية بمرتزقة أجانب للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المواطنين والمنشئات والمؤسسات الرسمية.

وكانت وسائل اعلام ومصادر محلية قالت في وقت سابق أن باخرة إماراتية وصلت إلى جزيرة "عبد الكوري" التابعة لأرخبيل سقطرى تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة.

وقالت المصادر إن الباخرة الإماراتية أنزلت معدات ثقيلة إلى الجزيرة بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراء إسرائيليين.

وتعد "عبدالكوري" إحدى أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية، حيث تقع فيها ستة قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة "أرخبيل سقطرى".

وتسيطر مليشيا الامارات على الجزيرة منذ يونيو 2020، بعد معارك محدودة خاضتها ضد القوات الحكومية.

وفي أغسطس 2020، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة، وفحصوا مواقع عدة بهدف إنشاء مرافق استخباراتية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية