كشفت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن الإمارات تتجه نحو تفويج 4 آلاف سائح أجنبي معظمهم من الجنسية الإسرائيلية إلى جزيرة سقطرى اليمنية.

وقالت المصادر ان السواح المزمع ادخالهم الى سقطرى عبر أبوظبي يحملون تأشيرات إماراتية فقط.

وأكدت المصادر أن إجمالي الحجوزات خلال الشهرين القادمين لدى إحدى الوكالات السياحية في إمارة أبوظبي، تجاوزت عدد 4 آلاف سائح من مختلف الجنسيات.

وكانت الوكالات السياحية الإماراتية قد قامت خلال السنوات الماضية، بنقل آلاف السياح الأجانب إلى سقطرى بتأشيرات إماراتية، بعيدا عن حكومة هادي، والتي لم تحرك ساكنا حيال ذلك.

يذكر أن الإمارات قامت، خلال الأيام القليلة الماضية، بإرسال ما يقارب 150 من العمالة الأجنبية، من بنجلادش، أفغانستان، وأوغندا، وتوزيعهم على عدد من المواقع العسكرية الإماراتية في الجزيرة.

وقي سياق متصل قالت مصادر وسكان محليون ان الامارات استقدمت مرتزقة أجانب إلى محافظة أرخبيل سقطرى.

ووفقا لما أوردته قناة المهرية الفضائية نقلاً عن سكان في محافظة سقطرى فان عناصر المرتزقة الذين وصلوا إلى سقطرى من جنسيات مختلفة تم توزيعهم على عدد من المعسكرات.

وأضافت المصادر ان المليشيات قامت برفع أعلام الإمارات على النقاط الأمنية والمؤسسات الرسمية ووجهت بإنزال اعلام الجمهورية اليمنية من جميع النقاط العسكرية.

وأكد السكان أن طلب استقدام قوات أجنبية جاء عبر مندوب الإمارات ضمن خطة تهدف الى احتلال مواقع هامة داخل سقطرى على خلفية احتقان الشارع السقطري المطالب برحيل الانتقالي والامارات عن الجزيرة.

وتقوم مليشيا الانتقالي بقمع المتظاهرين ومنع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بطرد مليشيا الإمارات من الجزيرة والتي تسيطر عليها منذ انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية في يونيو 2020 م بقوة السلاح .