فضيحة مدوية.. الإمارات ترتكب جريمة غير مسبوقة ضد الرئيس هادي وبن دغر ورئيس حزب الإصلاح(تفاصيل)

كشف تحقيقي استقصائي نشر في عدة وسائل إعلام عالمية، فضيحة مدوية ارتكبتها دولة الإمارات ضد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي، ورئيس حزب الإصلاح وعدد من المسؤولين اليمنيين.

وقال التقرير إن الإمارات استخدمت برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي، وتم التجسس به على مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من المسؤولين اليمنيين.

وبرنامج التجسس "بيغاسوس"، طورته شركة NSO Group الإسرائيلية، وتم التجسس على أكثر من 50 ألف هاتف تعود معظمها لمسؤولين حكومين وصحفيين وناشطين في عدد من الدول.

ويسمح البرنامج، إذا اخترق الهاتف الذكي، بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى اتصالات حامله. ويمكن للبرنامج فتح الكاميرا وأخذ صور ومقاطع فيديو.

وبحسب التحقيق فإن الإمارات تجسست على رئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي وبقية أعضاء الحكومة ومدير مكتب رئاسة الجمهورية وعشرات المسؤولين والصحافيين.

وقال التحقيق إن اسم الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه ورد أنه جرى التجسس عليه لكن لم يتأكد فريق التحقيقات ومن أطلع على البيانات من تأكيد أرقامه.

وأوضح أن الإمارات تجسست على قادة الأحزاب بمن فيهم رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، إلى جانب معظم المسؤولين اليمنيين التابعين للحكومة الشرعية، داخل السعودية وخارجها.

لافتا إلى أنه لم يسلم أولاد عبد ربه منصور هادي من الرقابة، ولكن لم يتمكّن فريق التحقيق من التأكّد من أرقامهم باستثناء جلال عبد ربه منصور هادي.

وقال موقع درج الذي شارك في التحقيقات قال إنه تمّ استهداف أرقام "بن دغر" في السعوديّة منذ عام 2016 وصولاً إلى منتصف عام 2019 ومن المحتمل أن يكون ما زال تحت المراقبة حتى يومنا هذا.

الجدير بالذكر أن التحقيق نشره تحالف من المؤسسات الإعلامية العالمية، بما فيها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية و"الغارديان" البريطانية، بالتعاون مع منظمة العفو الدولية التي عملت على تحليل البيانات عبر مختبر الأمن التابع لها، بالإضافة إلى "فوربدن ستوريز" وهي منظمة صحافية غير ربحية تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية