اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

الصحة العالمية: مرضى السرطان في اليمن يواجهون عقوبة الإعدام

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن قرابة 35 ألف يمني يعانون من مرض السرطان.

وأوضحت، في بيان لها، أن أكثر من 1000 طفل يمني مصاب بالسرطان، ويشكلون 12% من 11000 حالة سرطان مسجلة حديثاً.

وأفادت المنظمة أن معظم مرضى السرطان يسعون للعلاج في المركز الوطني للأورام بصنعاء الذي يستقبل أكثر من 600 مريض شهرياً.

وتابع البيان: "لا يجب أن يكون السرطان حكماً بالإعدام، لكن في اليمن أصبح كذلك. هذا هو الحال بالنسبة لكثير من اليمنيين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، والذين يبقون في المنزل وينتظرون الموت للتخفيف من آلامهم".

ونقلت المنظمة عن رئيس وحدة الاتصالات بالمركز الوطني للأورام عبدالله ثابان قوله: "كل يوم نستقبل 25 حالة جديدة على الأقل".

وأضاف: "إنه من المؤلم مشاهدة المرضى وهم يغادرون المركز دون أمل في العودة لمواصلة العلاج، لأنهم لا يستطيعون تحمل التكاليف".

وأردف: " حتى الذين تمكنوا من الوصول إلى المركز للعلاج أصبحوا في خطر، لأننا نفتقر إلى التمويل بشكل كبير ولا نتلقى أي تكاليف تشغيلية".

وتابع: "إننا نواجه نقصًا حادًا في الأدوية المضادة للسرطان، وقد ينخفض ​​عدد الأشخاص المتلقين للعلاج إذا اضطررنا إلى إبعاد الناس".

وذكر الدكتور ثابان أن "الاحتياجات هائلة"، وأن العديد من المرضى سيواجه الموت الوشيك إذا أغلقت أبواب المركز.

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية أنها دعمت المركز الوطني للأورام في صنعاء بمختلف الأدوية المضادة للسرطان.

وبينت المنظمة أن الأدوية كافية لتغطية النقص الحاد في الأدوية لـ 30 ألف مريض بالسرطان لمدة عام واحد.

كما قدمت المنظمة جهازين للتصوير الشعاعي بالأشعة السينية إلى مستشفى الجمهوري في صنعاء ومستشفى السادة في عدن.

وتمثل الأمراض غير السارية سبباً لـ 57٪ من جميع الوفيات في اليمن.

ويؤثر مرض السرطان على جميع الفئات العمرية في اليمن، أكثر من 60٪ منهم تتراوح أعمارهم بين 30 و 69 عامًا.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا