المعمري: إعاقتي ستظل شاهدة على  إرهاب الحوثيين وجرائمهم لن تسقط بالتقادم

قال المختطف المفرج عنه، الشيخ جمال المعمري، إن الإعاقة والضرر البالغ في الأعصاب والعمود الفقري، التي أصيب بها جراء تعرضه للتعذيب الوحشي أثناء فترة اختطافه، مازالت شاهدة على حجم إرهاب الحوثيين.

واختطفت مليشيات الحوثي الانقلابية في 13 مارس 2015 ، العمري من أحد فنادق صنعاء، وظل أكثر من ثلاث سنوات في سجونها ذاق خلالها صنوفاً من التعذيب انتهت بتحويله إلى كتلة لحم غير قادر على تدبر شؤونه.

 وأكد المعمري في تغريدة له على تويتر" أنه سيظل يطالب المليشيات الحوثية الإرهابية أمام اليمنيين والعالم العربي والمجتمع الدولي بتقديم عناصرها الإجرامية للعدالة لينالوا جزائهم العادل في جرائمهم ضد الإنسانية".

وأضاف" لست أنا الوحيد ضحية تعذيبهم، بل هناك مئات اليمنيين والأجانب، ولن تسقط جرائم الحوثيين بالتقادم إضافة إلى تحمل الضرر البالغ والتعويضات والتكلفة الباهظة التي تحملناها جراء ما تعرضت له وتعرض له الكثيرون.

واختتم قائلا" سعدت وأنا بالمستشفى بنشر أحد كبريات الصحف الأوربية عني وعن ما تعرضت له من تعذيب وحشي على يد الإرهابيين الحوثيين وما تعرض له اليمنيين والأجانب، في تقرير وتحقيق صحفي ممتاز مع العلم بأن الأطباء في أكثر من مستشفى وفي أكثر من دولة وضحوا في التقارير الطبية ان وراء اصابتي التعذيب الوحشي الذي تعرضت له في سجون المليشيات.

وفي أبريل من العام 2018 ، أفرجت مليشيا الحوثي الانقلابية عن المعمري، بعد تعذيبه بشكل وحشي حتى أصيب بالشلل التام.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية