وقفة احتجاجية تطالب بالتحقيق في قتل الشيخ "الراوي" والكشف عن مصير المخفيين في عدن
نظم العشرات من المواطنين صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن تزامناً مع حلول الذكرى الثالثة لاغتيال الشيخ سمحان بن عبدالعزيز "الراوي"
وقالت مصادر محلية لـ " يني يمن" ان المحتجون رفعوا خلال الوقفة لافتات تطالب بكشف قتلة الشيخ راوي والجهات التي تقف خلفها وإطلاق سراح جميع المخفيين والمعتقلين ظلما في سجون الأجهزة الامنية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وخلال الوقفة التي نظمتها مكونات الحراك الجنوبي وشارك فيها مجلس الحراك الثوري دعا المحتجون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التفاعل والاهتمام مع قضية المعتقلين والمخفيين قسرا وممارسة الضغط على الحكومة الشرعية ودولة الأمارات للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم .
وقال المحتجون في بيان لهم ان هذه الخطوة التصعيدية والتي سوف تستمر أتت عقب تجاهل للمطالب الحقوقية والإنسانية للمختطفين منذ أكثر من (19) شهراً مؤكدين على استمرار اعتصاماتهم السلمي، حتى تحقيق العدالة والكشف عن قتلة الدعاة والمشائخ في عدن، واظهار المخفيين في السجون السرية وتسليمهم للقضاء والنيابة ليقول كلمة الفصل في ذلك.
وطالب البيان التحالف العربي والحكومة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء، بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية والحقوقية المشروعة وتقديم أبنائنا للمحاكم القضائية بعد نسب التهم إليهم، أو إطلاق سراحهم حال لم يثبت عليهم شيء.
وكانت قوات عسكرية تابعة لدولة الأمارات في العاصمة المؤقتة عدن قد اقدمت خلال الثلاث السنوات الماضية على اختطاف وتعذيب عدد من الشخصيات التربوية والدينية والعسكرية وتغييبها داخل السجون الرهيبة التي تمارس فيها ابشع صور واشكال التعذيب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وبشهادة منظمات حقوقية اممية وتحقيقات استقصائية للصحافة العالمية .
وقال المحتجون في بيان لهم ان هذه الخطوة التصعيدية والتي سوف تستمر أتت عقب تجاهل للمطالب الحقوقية والإنسانية للمختطفين منذ أكثر من (19) شهراً مؤكدين على استمرار اعتصاماتهم السلمي، حتى تحقيق العدالة والكشف عن قتلة الدعاة والمشائخ في عدن، واظهار المخفيين في السجون السرية وتسليمهم للقضاء والنيابة ليقول كلمة الفصل في ذلك.
وطالب البيان التحالف العربي والحكومة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء، بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية والحقوقية المشروعة وتقديم أبنائنا للمحاكم القضائية بعد نسب التهم إليهم، أو إطلاق سراحهم حال لم يثبت عليهم شيء.
وكانت قوات عسكرية تابعة لدولة الأمارات في العاصمة المؤقتة عدن قد اقدمت خلال الثلاث السنوات الماضية على اختطاف وتعذيب عدد من الشخصيات التربوية والدينية والعسكرية وتغييبها داخل السجون الرهيبة التي تمارس فيها ابشع صور واشكال التعذيب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وبشهادة منظمات حقوقية اممية وتحقيقات استقصائية للصحافة العالمية .
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات