بسبب إضراب عمالي.. تفاقم أزمة الوقود في عدن

تسبب إضراب عمالي، في تفاقم أزمة المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن، لليوم الرابع على التوالي.

وأغلقت جميع محطات بيع الوقود الحكومية والخاصة، أبوابها منذ الجمعة الماضية، نتيجة انعدام الوقود بسبب احتجاجات ينفذها عمال المصافي، للمطالبة بصرف علاوات سنوية.

وقالت المدير المالي لشركة النفط الوطنية فرع عدن منى مانع، إن أزمة الوقود الحالية ناجمة عن إضراب ينفذه عمال شركة مصافي عدن.

وأضافت مانع للأناضول: "يوجد لدينا في شركة النفط -فرع عدن- مخزون كاف من الوقود، إلا أن أضراب عمال المصافي، حال دون تزويدنا بالوقود لإمداد السوق المحلية".

وتبلغ العلاوات السنوية التي يطالب بها العمال أكثر من مليار ريال يمني شهريا (1.3 مليون دولار) لأكثر من 350 موظفا وفقا لمسؤول في شركة مصافي عدن.

وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه "رغم المطالبات المتكررة للحكومة بوضع حلول لمستحقات العمال المتأخرة منذ عام، إلا أن المشكلة ظلت قائمة رغم تعهدات بحلها".

وأشعل اختفاء المشتقات النفطية من الأسواق، مبيعات السوق السوداء للوقود في مختلف مدن عدن، إذ وصل سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا، الثلاثاء، 12 ألف ريال (15 دولارا)، فيما سعرها قبل الإغلاق 7 دولارات.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية