أمهات المختطفين يروين قصصاً مؤلمة لأطفالهن المختطفين في سجون الميليشيات

ذكرت رابطة أمهات المختطفين، أن عدد أطفالهن المختطفين تجاوز عدد 200 طفل منذ بداية الاشتباكات المسلحة في الخوخة، تم نقل العشرات منهم إلى العاصمة صنعاء، وتم منعهم من التواصل مع أسرهم، وفقاً للرابطة.

وأوضحت الرابطة، في بيان لها نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن عشرات المواطنين في الحديدة يعانون ظلماً مريراً جراء عمليات الاختطاف والتعذيب التي تمارس بحقهم في سجون ميليشيات الحوثي.

وأضافت: "إن ميليشيات الحوثي أنشأت بعض السجون السرية، ويتم فيها ابتزاز عشرات المواطنين، وتفتقر تلك السجون إلى أبسط المقومات الإنسانية، حيث لا يجد فيها السجناء ما يسدون به جوعهم، ولم يتم تزويدها باللوازم الشتوية الضرورية"، الأمر الذي اضطر أمهات المختطفين إلى دفع مبالغ كبيرة لتغطية احتياجات أطفالهم إلى اللوازم الشتوية.

وأردفت: "إننا نعاني من التشرد خارج مدينة الحديدة، وزادت مخاوفنا عندما تم تقديم 9 من أطفالنا المختطفين للمحاكمة، على الرغم من توقيع الأحزاب اليمنية على اتفاق السويد الذي يضمن الحرية لجميع المختطفين تحت رعاية الأمم المتحدة".

ودعت الرابطة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين الذين اختفوا قسراً، محملة ميليشيات الحوثي مسؤولية حياة وسلامة جميع الأطفال المختطفين بعد تعرضهم للاختطاف والتعذيب في سجونها.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية