الشهيد نايف الجماعي.. أدب الحرب في إسناد الشرعية
برعاية وزير الثقافة، مروان دماج، أقام منتدى وهج الجمهورية الثقافي، اليوم الأربعاء، بمدينة مأرب، الندوة الثقافية الأولى لتوثيق أدب الحرب وإسناد الشرعية. وتحت شعار "قراءة في شعر الشهيد نايف الجماعي" ناقشت الندوة العديد من الأوراق الثقافية التي تهدف إلى إبراز مناقب الشهيد الجماعي. ومن جانبه تحدث وكيل محافظة إب، الشيخ فواز الجماعي، عن مناقب الشهيد التي عاشها "نضالاً وكفاحاً من أجل الجمهورية"، واصفاً الشهيد بـ "الشعلة المتقدة" في مدينة إب التي تضيء دروب السائرين. وأكد نجل الشهيد الجماعي، عزام نايف الجماعي، أن "مشروع الشهيد سيستمر وسينتصر بالرجال الذي زرعهم نايف، والذين يزمجرون اليوم بجبال تُبَن التي لطالما زأر منها الشهيد." الدكتور يحيى الأحمدي، رئيس المنتدى، قال خلال مشاركته في الندوة إن "الجماعي عرج بكلمته الأنيقة فحقق المنال الأسمى."، واصفاً للشهيد بـ "صاحب الصدارة في السلك السياسي والاقتصادي المصرفي والأدب والثقافة." وأضاف الأحمدي في وصفه الشهيد:
"هو سليل الزبيري والبردوني والنعمان. كتب بمداد قلبه، ثم وعد، ثم وفى. وحاز الصدارة في الشهادة في سبيل ربه."
الإعلامي والمخرج محمد الجماعي أوضح أنه "لابد من توثيق لموروث الشعراء والأدباء الذين قضوا في سبيل هذا الوطن، حتى لا يدفن موروثهم الثقافي مع أجسادهم." وأوضح الجماعي أنه كان رفيق درب الشهيد، حيث عرفة "ناجحاً في شتى دروب حياته العلمية والعملية منذ صغره، لاسيما نجاحه وقبوله أوساط ناسه في حلحلة القضايا الاجتماعية في منطقته." وأشار الجماعي إلى أن الشهيد "امتاز بالقبول عند الداخل والخارج. فعند زيارته لغزة فلسطين، ألقى قصائده المبهرة التي جعلت وزارة الثقافة الفلسطينية تنعي لاستشهاده." حضر الندوة أسرة الشهيد وعدد من القيادات العسكرية والشخصيات المجتمعية في مدينة مأرب.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية