اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

صرخة أم في وجه وزارة الداخلية.. أين محمد اللحجي؟
على قارعة الطريق، وتحت أشعة شمس مدينة عدن الحارقة، وعلى بُعد أمتارٍ من منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، تقف أم "محمد اللحجي" رافعةً صورةً نجلها التي يظهر فيها ميتاً، وعليه آثار تعذيب واضحة. تقف جنباً إلى جنب مع أمهات المخفيين قسراً، اللواتي يطالبن وزير الداخلية أحمد الميسري بالكشف عن مصير ذويهن والإفراج عمن تم الكشف عن مصيرهم واثبتت النيابة العامة براءتهم. https://youtu.be/Ch20o0ZJTbc وفي الوقت الذي تصدح فيه حناجر الأمهات بالمطالبة بالإفراج عن أبناءهم الأحياء، تُطالب أم محمد اللحجي، الذي من المفترض أن يكون عمره الآن 34 عاماً، بجثته. فقد اعتقلته قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات في 13 يوليو من العام 2016 وقامت بإخفائه منذ ذاك اليوم. وتُفيد أم محمد في حديثها لـ"يني يمن" أنها "صُدمت عندما رأت صورة نجلها منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي وعليها تبدو آثار التعذيب واضحةً"، حيث انتشرت الصورة في السابع من يونيو/ حزيران من العام الجاري. وأضافت أن جهة الاعتقال، قوات الحزام الأمني، "لم تواصل معها" وهي التي "لم تترك وقفة احتجاجية إلا وشاركت بها"، فبعد أن كانت تُطالب بالكشف عن مصير ابنها والإفراج عنه، باتت اليوم تُطالب بتسليم جثته ليتسنى لها دفن جثمانه. وأشارت "أم محمد" إلى أنها لم تحصل على أي تجاوب من كل الجهات سواءً إدارة أمن عدن أو وزارة الداخلية. ونظمت رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم الخميس، وقفةً احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسراً بالسجون السرية، وكذا الإفراج عن ذويهم الذين صدرت بحقهم مذكرات إفراج. ورفعت الأمهات صوراً لذويهم المختطفين ولافتات كتب عليها شعارات تُحمل وزارة الداخلية مسؤوليتها عن مصير المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً، وكذا مسؤولية وسلامة من تم الكشف عن مصيرهم، دون التحقيق معهم. وأكدت الامهات أن وقفاتهن الاحتجاجية ستتواصل حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهن الحقوقية المشروعة.

       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا