أفردت الصحف التركية، الصادرة اليوم الخميس، مساحة واسعة للحديث عن حادثة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي إثر زيارته القنصلية السعودية في إسطنبول الثلاثاء الماضي. وتحت عنوان "سر القنصلية" قالت صحيفة "حرييت" على صفحتها الأولى، إن اختفاء الصحفي خاشقجي الذي يعمل بصحيفة واشنطن بوست كان له صدى كبير في الإعلام الدولي. وكشفت الصحيفة نقلاً عن خطيبة خاشقجي، خديجة.ك، أن خطيبها "دخل إلى منبى القنصلية لإجراء بعض المعاملات الرسمية في تمام الساعة 13:00 ظهراً قائلاً لها: إذا لم أخرج فاتصلي بياسين أقطاي، عضو بحزب العدالة والتنمية، وأبلغي "بيت الإعلاميين العرب"." وتقول الصحيفة أن "السلطات السعودية أكدت خروج خاشقجي من القنصلية بعد إتمام المعاملة، ولكن أقطاي والمسؤولين ببيت الإعلاميين العرب أكدوا "عدم تسجيل كاميرات المراقبة لحظة خروج خاشقجي". وأضافت الصحيفة أن خطيبة خاشقجي، التي بدأت في الإعتصام أمام مبنى القنصلية، تدعي أن "خطيبها لم يخرج ولكن تم إخراجه." بينما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، مساء أمس الأربعاء، أن "المعلومات التي لديه تؤكد استمرار وجود خاشقجي داخل مبنى القنصلية حتى هذه اللحظة." وأشارت الصحيفة إلى أن خاشقجي "عرف بانتقاده للعمليات التي تقودها بلاده في اليمن، وانتهاكات حقوق الانسان واعتقالات الناشطات."