الريال السعودي يسيطر على أسواق مدينة مأرب
تسبب انهيار الريال اليمني إلى دفع التجار للتعامل بالعملات الأجنبية بدلاً من الريال اليمني، حيث بدأت بعض المحلات التجارية في مدينة مأرب إجراء العمليات التجارية (البيع والشراء) بالريال السعودي بدلاً من اليمني.
وللتأكد من هذا الموضوع قام "يني يمن" بالنزول إلى سوق المدينة بشارع 26، للتحري حول مدى صحة الأخبار المتداولة في أوساط المواطنين.
وأثناء الاستطلاع الميداني، قال مصدر محلي لـ"يني يمن"، لم يرغب في ذكر اسمه، أن "أحد تجار المحلات التجارية لمواد البناء رفض ليلة أمس الاثنين بيعه مواد البناء بالعملة المحلية، وطلب بيعها بالريال السعودي."
وبالرغم من انتعاش مبيعات مواد البناء خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه من الملاحظ إغلاق معظم المحلات التجارية حتى وقت الظهيرة، مع غياب لحركة المواطنين داخل السوق بشكل ملحوظ.
وفي تصريح خاص لموقع "يني يمن" قال محسن حدير، أحد كبار تجار مواد البناء في المدينة، أنه شخصياً يبيع بالريال اليمني، "صحيح أننا نشتري 90% من البضاعة من صنعاء وعدن بالعملة الصعبة، لكننا نبيعها بالريال اليمني، مراعاة للمواطن خاصة في ظل تضارب العملة."
وأوضح حدير أن "تضارب سعر العملة يؤثر على الكثير من التجار، وتسبب في إفلاس الكثير منهم، حيث وصل سعر صرف الريال السعودي ليلة أمس الاثنين إلى 220 ريال يمني، وكذلك الدولار وصل إلى سعر 840 ريال يمني ليلة أمس، بينما أصبح سعر صرف العملات مع شروق شمس الثلاثاء 180 ريال يمني مقابل الريال السعودي و750 ريال يمني للدولار الأمريكي."
كما تحدث التاجر عبد الرب حسين صالح، صاحب محلات البيحاني، عن هذا الموضوع قائلاً: "الأسعار من يوم لآخر في ارتفاع متزايد، والتجار يشتروا ويستوردوا البضاعة بالعملة الصعبة من الداخل أو الخارج، وفارق الصرف يؤثر في أسعار البضاعة على التاجر."
كما علق حسين على أخبار دعم المملكة العربية السعودية البنك المركزي اليمني بمبلغ 200 مليون دولار قائلاً: "لا يستفيد المواطن اليمني من هذا الدعم كونه يستلم راتبه بالريال اليمني، وهذا المبلغ له مردود ايجابي يعود على التاجر فقط، لأن انخفاض العملة لن يتوقف سوى يوم أو يومين، في الوقت الذي يشتري فيه التاجر السلعة، ثم تعود العملة إلى الارتفاع وترتفع معها الأسعار."
وأضاف: "على الدولة إيجاد الحل الفوري، ومتابعة ورقابة محلات صرف العملات ومنع السوق السوداء وايجاد الحلول المناسبة لذلك."
ويشار إلى أن بعض محلات العقارات قامت قبل شهر ببيع الأراضي العقارية وسط سوق المجمع، بالريال السعودي حيث وصل سعر المتر إلى 2000 ألفين ريال سعودي.
وفي تصريح خاص لموقع "يني يمن" قال محسن حدير، أحد كبار تجار مواد البناء في المدينة، أنه شخصياً يبيع بالريال اليمني، "صحيح أننا نشتري 90% من البضاعة من صنعاء وعدن بالعملة الصعبة، لكننا نبيعها بالريال اليمني، مراعاة للمواطن خاصة في ظل تضارب العملة."
وأوضح حدير أن "تضارب سعر العملة يؤثر على الكثير من التجار، وتسبب في إفلاس الكثير منهم، حيث وصل سعر صرف الريال السعودي ليلة أمس الاثنين إلى 220 ريال يمني، وكذلك الدولار وصل إلى سعر 840 ريال يمني ليلة أمس، بينما أصبح سعر صرف العملات مع شروق شمس الثلاثاء 180 ريال يمني مقابل الريال السعودي و750 ريال يمني للدولار الأمريكي."
كما تحدث التاجر عبد الرب حسين صالح، صاحب محلات البيحاني، عن هذا الموضوع قائلاً: "الأسعار من يوم لآخر في ارتفاع متزايد، والتجار يشتروا ويستوردوا البضاعة بالعملة الصعبة من الداخل أو الخارج، وفارق الصرف يؤثر في أسعار البضاعة على التاجر."
كما علق حسين على أخبار دعم المملكة العربية السعودية البنك المركزي اليمني بمبلغ 200 مليون دولار قائلاً: "لا يستفيد المواطن اليمني من هذا الدعم كونه يستلم راتبه بالريال اليمني، وهذا المبلغ له مردود ايجابي يعود على التاجر فقط، لأن انخفاض العملة لن يتوقف سوى يوم أو يومين، في الوقت الذي يشتري فيه التاجر السلعة، ثم تعود العملة إلى الارتفاع وترتفع معها الأسعار."
وأضاف: "على الدولة إيجاد الحل الفوري، ومتابعة ورقابة محلات صرف العملات ومنع السوق السوداء وايجاد الحلول المناسبة لذلك."
ويشار إلى أن بعض محلات العقارات قامت قبل شهر ببيع الأراضي العقارية وسط سوق المجمع، بالريال السعودي حيث وصل سعر المتر إلى 2000 ألفين ريال سعودي. اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات