حزب الرشاد اليمني: نكبة 21 سبتمبر بدأت بشعارات خادعة وانتهت بتجريف الهوية الوطنية
حمل حزب الرشاد اليمني ميليشيا الحوثي مسؤولية المعاناة والمآسي الناجمة عن نكبة 21 سبتمبر وتداعياتها الكارثية على كافة المستويات. وذكر الحزب، في بيان له بمناسبة ذكرى نكبة 21 سبتمبر، أن اليمن تعيش "أربع سنوات عجاف منذ انقلاب مليشيا الحوثيين وحلفائهم على الدولة والتعايش والإجماع الوطني، ولا تزال بلادنا ترزح تحت وطأة الحرب التي أشعلتها هذه المليشيا، دون أدنى شعور بالمسؤولية الإنسانية أو السياسية أو الأخلاقية." وأكد الحزب على أن النكبة "بدأتها المليشيا بشعارات خادعة تنادي من خلالها بإسقاط الفساد والجرعة، ومضت تجرّع الشعب ألوان القمع والظلم والانتهاكات، وصولاً إلى محاولة تجريف الهوية الوطنية وفرض مزعوم الحق الإلهي الحصري في الحكم والتشيع والخرافات والثقافات الدخيلة على مجتمعنا بقوة السلاح والقهر." وأشار البيان إلى جرائم الحوثيين خلال الأربع سنوات الماضية، حيث "قتلت وجرحت مليشيا الحوثي منذ نكبة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، عشرات آلاف الضحايا، واختطفت آلافا من المواطنين وزجت بهم في سجونها المظلمة، اتخذت منهم دروعا بشرية ومارست بحقهم صنوف التعذيب، حتى لفظ العشرات منهم أنفاسهم تحت التعذيب، ناهيك عن ذلك عملت هذه المليشيا على سحق الحريات الصحافية والإعلامية، وفجرت البيوت والمساجد ومارست الحصار والتجويع كسلاح في حربها على الشعب، إلى جانب حرمانه من حقوقه ومن الخدمات الأساسية، بعد نهب خزينة البنك المركزي وتسخير كل مقدرات الدولة اليمنية لمجهودها الحربي وعدوانها الغاشم." وشدد البيان على أن الحل لتفادي المزيد من الكوارث والمآسي هو "التمسك بنضالاتنا في مواجهة مشروع الإمامة الغاشم وإسقاط الانقلاب وكل إفرازاته المدمرة واستعادة دولتنا وصولا إلى يمن جديد، توافق عليه كل اليمنيين، يمن اتحادي كامل السيادة ومتعدد الأقاليم."

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية