اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

الفاتحة الى روح أنبل الشهداء

ارتقى الرجل الشجاع المبدئي الشيخ المجاهد، صديقي العزيز، ربيش علي وهبان كبير الحيمة الخارجية ومصدر فخرها وعزتها، كما هو احد رجالات اليمن الابرار الشجعان شهيدا في ساحة الوغى.. ارتقى  انبل الشهداء  وهو يقاتل دفاعا عن الجمهورية يومنا هذا الاربعاء الثاني من سبتمبر/ايلول 2020 في المخدرة بمحافظة مأرب.

كان لديه كل ما يغري الناس العاديين على الدعة والاستمتاع بما تحت يديه. لكنه آثر الحرية والكرامة والبطولة والشرف. ترك كل شيء خلف ظهره في صنعاء وبدأ حياة جديدة في مأرب.

كان حريصا على اعادة وحدة الصف الجمهوري وهو كغيره من قيادات واعضاء حزب الاصلاح المحاصرين بالشكوك وبالظنون وبالعداء العابر للحدود كان يسعى الى تحقيق هذا الهدف بنوايا صادقة.

لكن الشهيد وهو يبادلني الحديث عن رغبته الملحة في تجاوز الانقسام المدمر في الصف الجمهوري، يواجه القدر ذاته من الغدر والخيانة والعدائية المفرطة.

لما لا  ومعظم  الذين باعوا الجمهورية للاماميين نكاية بثورة فبراير لا يزالون في نفس الزاوية من سوق النخاسة يواصلون البيع والشراء والمتاجرة بالأوطان دونما خجل ودون ان يأخذوا العبرة من الدروس المرة التي تلقوها طيلة السنوات التسعة الماضية.

جمعتني بالشهيد والنائب عن حزب التجمع اليمني للاصلاح صداقة سفر عابرة الى الاردن وسوريا ولبنان رفقة الشيخ ورجل الاعمال علي محمد سعيد اطال الله في عمره قبل عدة سنوات، فكانت تلك الرحلة فرصة للتعرف على المعدن الثمين الذي يختبئ في قلب الشيخ ربيش وهبان.

انا حزين على فراقك يا صديقي وفخور بسيرتك العطرة وبطولاتك وتضحياتك.. لك الرحمة والغفران من الرحيم الرحمن ولك المجد والخلود، ولوطننا وجمهوريتنا المغدورين النصر والسؤدد..

عاشت الجمهورية اليمنية.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا